اتفقت الفنانة اللبنانية رزان مغربي مع عبدالستار تميم والد الفنانة الراحلة سوزان تميم على عقد مجموعة جلسات معه ومع آخرين من أفراد الأسرة لرغبتها في التعرف على كل كبيرة وصغيرة في الفنانة الراحلة وذلك قبل وقوفها أمام الكاميرات استعداداً لتجسيد شخصيتها في فيلم سينمائي كبير تؤكد أنه سيكون قنبلة الموسم على حد وصفها حيث سيتعرض لكافة الأزمات في حياة سوزان منذ مولدها حتى وفاتها الملفت في الأمر أن أسرة سوزان تميم وفي مقدمتهم والدها أبدوا ترحيبهم بتجسيد رزان لقصة حياة الفنانة الراحلة دون باقي الفنانات الأخريات اللاتي سبق لهن من قبل إبداء رغبتهن في تجسيد الدور بل ووافقوا على تدعيمها بكافة المستندات والتفاصيل التي تريدها لكي تتمكن من الخروج بالعمل بصورة مطابقة للواقع .
وتجري الاستعدادات حالياً لتصوير الفيلم في الوقت الذي أعلن فيه المنتج اسماعيل كتكت عن انتهائه من انتاج سباعية تليفزيونية جديدة من المقرر عرضها في رمضان بعنوان دماء ونساء تأليف محمد الغيطي واخراج المخرج السورى فهمي عبدالحميد وبطولة ايناس النجار واحمد ماهر وعمرو محمود ياسين وحجاج عبدالعظيم وندى بسيوني، ويدور موضوعها أيضاً حول جريمتي مقتل سوزان تميم وهبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران، وكما يقول كتكت تعد السباعية واحدة من أربعة سباعيات سيتم عرضها خلال الشر الكريم وقد تم اقتباس كافة الأفكار من حوادث وأحداث شهيرة شهدها الشارع المصري بصفة خاصة والشارع العربي بوجه عام خلال الفترة الماضية.
وقال إن السباعية الأولى تحمل عنوان مذكرات حرامى تأليف سلوى الخطيب واخراج ياسر زايد، وتحمل السباعية الثانية عنوان حياة أخرى من إخراج السورى سيف نجيب بالإضافة لهذه السباعية دماء ونساء عن سوزان وهبه العقاد ويتم التعرض فيها كما يقول لجوانب مختلفة ومثيرة من حياتهن لم يتم التطرق إليها من قبل سواء في الموضوعات الصحفية التي نشرت عنهن بعد تعرضهن للقتل أو فيما نشر حول تحقيقات النيابة .
ومن المقرر أن يتزامن كل ذلك مع عرض مسلسل ليالي للنجمة الشابة زينة والذي أثيرت حكايات وقصص عديدة حوله بأنه أيضاً يتناول قصة حياة سوزان تميم حيث تكاد أحداثه تتطابق مع حياة الفنانة الراحلة رغم نفي صناع المسلسل لهذا على ألسنة أبطاله إلا أنهم في الوقت ذاته يشيرون لصحته عبر الصور والمواضيع التي يقومون بتوزيعها على بعض الصحفيين بالقاهرة وبيروت .
المصدر:مجلة روتانا
احد الاصدقاء المقربين من سوزان تميم قال كانت طيلة حياتها إنسانة تائهة تبحث عن وجودها، لم يمر أحد في حياتها ساعدها على تحقيق ذاتها بالطريقة التي كانت ترغب بها، كانوا يغدقون عليها المال وهي لم تكن تسعى للمال، كانت تريد الإستقرار، وفي الوقت نفسه الإستقلالية ، أن يحترم المقابل قرارتها، وحاجاتها، ورغباتها، وطموحاتها في تحقيق كيان خاص بها، في ألا تكون تابعاً لأحد، وخاضعة لرغباته وسلطته طيلة الوقت”.
ردحذفويكمل: “كل شخص أحب سوزان أو إرتبط بها كان يريدها له لوحده، لا اعرف مالسر لكن كل أنسان عرفته كان يريد أن يتملكها، لم يحتمل كونها مشهورة، ونجمة، ومحاطة بالمعجبين، ربما كان الخوف من خسارتها يتحول الى تملك مرضٍ، بينما كانت هي تطمح الى أن تكون فنانة ونجمة، ولها كيان، وقريبة من الناس، ومحاطة بهم”ويضيف سوزان كانت تكره كلمة “لا”، لأنها طموحة وتعرف جيداً الى أين تريد الوصول كانت تتخذ قراراتها وتمضي في الحياة، وربما كان هذا أحد أبرز عيوبها إندفاعها، ، ووقعت عقد إنتاج مع شركة روتانا، وأصدرت البوم “ساكن” وحققت من خلاله نجاحاً ونجومية، وهنا بدأت المشاكل بينها وبين عادل، الذي أراد لها أن تعتزل الفن، أي أن تعتزل كل طموحها في الحياة، وتتخلى عن كل أحلامها، وهو الأمر الذي رفضته طبعاً، كانت العلاقة بينهما متوترة، هو يريدها له فقط، ويغار عليها بشكل كبير، إذا رآها تسلم على أحد في الشارع يخلق معها مشكلة، عندما سافرت الى تركيا لتصوير فيديو كليب، حصلت بينهما مشاجرة كبيرة بسبب غيرته، فجمالها لافت، ولا يمكن أن يراها أحد دون أن تلفته وينظر اليها نظرة إعجاب، وهي كانت ودودة ولطيفة مع الجميع، وبسبب الغيرة عادت مجدداً الى دوامة القمع التي لطالما أرادت الفرار منها وهربت منه و هنا بدأ عادل يستفزها، منعها من الغناء، وحرمها من دخول بيروت، وإدعى عليها بالسرقة، وتسبب بإنهاء تعاقدها مع شركة روتانا، وصلت الى مرحلة أنني إذا أردت نشر صورة لسوزان، يمنعني محاميه من ذلك، بموجب العقد الذي كان بينهما لا يحق لها ان تجري لقاءً، أو تنشر صورة، أو تعمل، أو تغني، دون موافقة شركته. في هذه الفترة عاشت مرحلة عذاب نفسي كبير، كانت لا تريده في حياتها، وهو يحاول تدميرها كإمرأة، وكفنانة، لأنه لم يتقبل رفضها له”.